قــصــــــــــة حبـــــــــــــــى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قــصــــــــــة حبـــــــــــــــى
سأروى لكم عن قصة حبى
فلنتخيله بأنه قلم ..... قلم يكتب به عميد كلية الحب
فهكذا بدأ
كيان يأسرني .. أبى أن يُفارقني
أهمس بصخب .. أتلون بسواد .. وأضحك بنحيب
هكذا غدوتُ منذُ أن نُزِعت روح قلمي الساكنة بين جنبات أضلُعي
فوضى جنوني وبعثرة أوارقي أجد فيهما متنفساً لما يجوب بداخلي
فبين أبجدية الحروف وهجاؤها كان قلمي يتأرجح على السطور
أُحاكيه بشغف أحاسيسي .. فيُشاطرني الرأي بكلماتٍ منتقاة
بعيداً عن قيود وأعراف مجتمعي التي تتجاوز اللاعقلانية في حدود المعقول من مساحة حريتي.
فمضيتُ افتضحُ مشاعري التي لطالما ظننتُ استحالة إفصاحي عنها فهي حبيسة ذاتي ..
الروتينية سيطرت علي فباتت خواطري رتيبة تُكرر المعنى ولكن بلفظٍ مختلف
أيقنتُ أن الحياة أكبر من أن تكون جملة عواطف تُجردها الحروف مُبطنةً بِزُخرف الكلمات
لِتنساب بعذوبةٍ مزيفة غالباً لاتمت لجوهر واقعها المرير بأي صِلة
مسكينٌ هو قلمي ..
أنهكتُه حد الإعياء إلى أن يحين مجيء ساعة إلهامي .. فيبدأ بنفث زُرقة مداده بلا كلٍ ولا مل
ولكن..
افتقدتُ أزيزه المعتاد الذي استبدله بهمهمة تُخالطها حشرجة أخيرة ..
ياه .. كم هو شعور جداً قاسٍ أن يكون دواءك داء غيرك
هاهو قلمي وقد شارف على الهلاك ..
يلفظ أنفاسه الأخيرة ويسكب قطرات دمه الأزرق القاني المتقطعة
أمرٌ غاية الصعوبة أن تُوكل إلي مهمة تلقينه الشهادة .. في موقفً كهذا
فاضت روحه رويداً رويداً .. وفرغ جوفه إلا من الهواء ..
ليتتخذ من بياض صفحاتي كفناً , ومن أدراجي قبراً ,ووجوده بين كومة أغراضي لحداً
قلمي –رحمة الله عليه-
فارق الحياة بعد رحلة احتضارِ أليمة
لو أن بنات أفكاري موءدة لكان أهون علي من وقوفي عاجز
أمام احتضاره البطـــــــيء ..
هكذا كان حبى .... نهايته أحتضار بطئ
فلنتخيله بأنه قلم ..... قلم يكتب به عميد كلية الحب
فهكذا بدأ
كيان يأسرني .. أبى أن يُفارقني
أهمس بصخب .. أتلون بسواد .. وأضحك بنحيب
هكذا غدوتُ منذُ أن نُزِعت روح قلمي الساكنة بين جنبات أضلُعي
فوضى جنوني وبعثرة أوارقي أجد فيهما متنفساً لما يجوب بداخلي
فبين أبجدية الحروف وهجاؤها كان قلمي يتأرجح على السطور
أُحاكيه بشغف أحاسيسي .. فيُشاطرني الرأي بكلماتٍ منتقاة
بعيداً عن قيود وأعراف مجتمعي التي تتجاوز اللاعقلانية في حدود المعقول من مساحة حريتي.
فمضيتُ افتضحُ مشاعري التي لطالما ظننتُ استحالة إفصاحي عنها فهي حبيسة ذاتي ..
الروتينية سيطرت علي فباتت خواطري رتيبة تُكرر المعنى ولكن بلفظٍ مختلف
أيقنتُ أن الحياة أكبر من أن تكون جملة عواطف تُجردها الحروف مُبطنةً بِزُخرف الكلمات
لِتنساب بعذوبةٍ مزيفة غالباً لاتمت لجوهر واقعها المرير بأي صِلة
مسكينٌ هو قلمي ..
أنهكتُه حد الإعياء إلى أن يحين مجيء ساعة إلهامي .. فيبدأ بنفث زُرقة مداده بلا كلٍ ولا مل
ولكن..
افتقدتُ أزيزه المعتاد الذي استبدله بهمهمة تُخالطها حشرجة أخيرة ..
ياه .. كم هو شعور جداً قاسٍ أن يكون دواءك داء غيرك
هاهو قلمي وقد شارف على الهلاك ..
يلفظ أنفاسه الأخيرة ويسكب قطرات دمه الأزرق القاني المتقطعة
أمرٌ غاية الصعوبة أن تُوكل إلي مهمة تلقينه الشهادة .. في موقفً كهذا
فاضت روحه رويداً رويداً .. وفرغ جوفه إلا من الهواء ..
ليتتخذ من بياض صفحاتي كفناً , ومن أدراجي قبراً ,ووجوده بين كومة أغراضي لحداً
قلمي –رحمة الله عليه-
فارق الحياة بعد رحلة احتضارِ أليمة
لو أن بنات أفكاري موءدة لكان أهون علي من وقوفي عاجز
أمام احتضاره البطـــــــيء ..
هكذا كان حبى .... نهايته أحتضار بطئ
aoody- حبوب جديد
-
عدد الرسائل : 10
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: قــصــــــــــة حبـــــــــــــــى
موضوع جميل وكلمات أجمل
وبرحب بيك تاني معانا في المنتدى و يارب يعجبك
وبرحب بيك تاني معانا في المنتدى و يارب يعجبك
سوسو- حبوب مشارك و فضى
-
عدد الرسائل : 120
العمل/الترفيه : قراءة القصص الرومانسية
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: قــصــــــــــة حبـــــــــــــــى
مسكينٌ هو قلمي ..
أنهكتُه حد الإعياء إلى أن يحين مجيء ساعة إلهامي .. فيبدأ بنفث زُرقة مداده بلا كلٍ ولا مل
ولكن..
افتقدتُ أزيزه المعتاد الذي استبدله بهمهمة تُخالطها حشرجة أخيرة ..
ياه .. كم هو شعور جداً قاسٍ أن يكون دواءك داء غيرك
جميل جدا ما كتبت يداك
وما هذا الشعور الذى ارى
شكرا لك سيدى على الموضوع
أنهكتُه حد الإعياء إلى أن يحين مجيء ساعة إلهامي .. فيبدأ بنفث زُرقة مداده بلا كلٍ ولا مل
ولكن..
افتقدتُ أزيزه المعتاد الذي استبدله بهمهمة تُخالطها حشرجة أخيرة ..
ياه .. كم هو شعور جداً قاسٍ أن يكون دواءك داء غيرك
جميل جدا ما كتبت يداك
وما هذا الشعور الذى ارى
شكرا لك سيدى على الموضوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى