الحبّ البريء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحبّ البريء
قد كبر الشوق .. 17 عاما
وصار \ اشتياق !
وما من دموعٌ أداوي
بها حضرات " الهموم " الجليلة
إلا .. قميصي \ وقلبي
وكلمةَ حزنٍ نسيَها الرفاق !
تفتّح حزنٌ كثير .. غداة افترقنا !
ولست على أحد نادماً .. غير قلبي
فقد عاش حباً \ معاق !
رأيته الليلة ..
هذهـ الليلة لم تكن كـ سابقاتها أبداً !
مر عامٌ منذ أن افترقنـا ..
مازلت أتذكّر كل تفاصيل اللقاء برغم غرابته ..
ومازلت أتذكّر كيف نسيت كل الأعراف والتقاليد والأخلاق وحادثتك ..
أتظنّني لـم أكن حسنة التربية ؟!
لا .. ليس الأمر كذلك ..
جلّ الأمر أنني أحببتك !
..
نفضت سـحر كل هذهـ الأفكار عن مخيّلتها وأدارت جسدهـا للجهة الأخرى
وكلّ ما كانت تفعله محاولات بائسة للـنوم !
..
كانت ذاهبة لـ مركز التصوير القريب من منزلهـا .. سـحر ذات الـ 19 ربيعاً
الملتزمة بحجابها , النقيّة ..
رأته في ذات المكان , شيء ما جذبهـا إليه لا تعلم !
شعرت وكأنها تعرفه منذ زمن .. غزاهـا ذات الشعور حينما اقترب منها هو الآخر
ولم تشعر إلا ويداها تحتضن ورقة صغيرة !
عبدالإله .. صاحب الشهادة الأمريكية والوظيفة المرموقة
الشاب المحترم , البعيد كلّ البعد عن العلاقات , صاحب المواصفات المثالية
التي تحلم بهـا كل فتاة في عمر سـحر !
لم تنم تلك الليلة .. وإنما احتضنت هاتفهـا والتهمت أناملها أرقامهـ بـ تردّد
وخوف ..
لم تكن تتوقّع ان تفعل ذلك .. كانت المرة الأولى في حياتها !
وكذلك هو على الطرف الآخر ..
كانت فرحته كبرى حينما سمع صوت أنثى وخطر بباله أن تكون هي منذ الوهلة الأولى
تطوّرت الأمور سريعاً , و زار الحبّ قلبيهما للمرة الأولى ..
لم يلتقيا أبداً .. بالرغم من هذا كانا روح في جسدين !
تشاركا ذات الاهتمامات , والأفكار , والأسلوب ..
كانا متشابهين .. في كل شيء !
وكان الحبّ .. يكبر شيئاً فشيئاً
حتى غدا يوماً .. هواءاً يتنفّسانه
..
كانت سحر تخطّط منذ أسبوع لـ هدية كبرى لـ من ملك قلبها ..
وكان موعد التسليم في ذكرى لقائهما الأول .. التاريخ نفسه
أمـا عبدالإله .. فـ كان يخطّط لـ شيء أكبر !
..
فاجأ والدته بـ موضوع الزواج .. الذي كان خبراً سـارّاً لها
ولم يكن كذلك لـ سحر .. المسكينة !
إذ أنه لم يخترهـا , لفلسفة طال الحديث عنها في مجتمعنا بالذات
ولم تكن لـ تغيّرها السنين والأجيال !
كان يوماً عصيباً عليه , الذي قرر فيه أن يخبرهـا بحقيقة قرارهـ المؤلم
كان ذلك اليوم , الذي توسّطت فيه هدية سارة الكبرى غرفته
وتزّينت بالورود الحمراء , وبـ تاريخ أول لقاء !
..
ابتعد في الأيام الأخيرة عنهـا , وأحست بتغيّرهـ ولكنها لم تناقشه في ذلك
كانت تعذرهـ في كل شيء , لأنها تحبه !
حاول أن يشغل وقته أكثر , أصحابه والعمل , فقط لكي لايترك مجالاً لها
لـ تحتلّ كيانه , إن لم تكن قد احتلّته أصلاً !
أصبح بارداً معها كثيراً , كانت تصرّفاته الأخيرة محاولات بائسة
لـ التخلّص من بعض محيط سارة الذي طوّقه ..
" سـحر .. اعذريني !
انا كل اللي قاعد أسويّه ابي أبتعد .. وأعيش حياتي بعيد عنك
تأكدي إنك بـ تبقين بـ قلبي طول العمر , لكن احنا مو لـ بعض ! "
لم تكن سحر تسمع شيئاً , وكان هو يتحدث ويسمع نحيبهـا ..
يالها من صدمة !
ألجمتها , ولم تعد قادرة على النطق حتى بـ كلمة !
ماتت كل التبريرات والأعذار , وجاء الجرح كبيراً هذهـ المرة
كبير جداً جداً ..
كيف لا وانا أحببتك ..
حبّ عمري الاناني !
ليتني لم احبّك .. ليتني بقيت كما كنت ولم يكن لـك وجود في حياتي
سـ تنسى .. ولن أنسى أنـا !
..
اعذرينـا ياسحر .. فـ حتّى الصدق لم يعد مرغوباً !
ماشعوركـ وأنت ترى من احبّك وأحببته يتمّنى ابتعادك ؟!
ممّن كان الخطأ يا ترى ؟!
أحقاً أصبح التلاعب بـ القلوب أمر سهل ؟!
لماذا أصبح مفهوم الثّقة معدوماً ؟! لماذا يقتل الحبّ البريء ؟!
حتماً .. لم تُخلق الإجابات بعد !
وربما قُتلت هي الأخرى !
وصار \ اشتياق !
وما من دموعٌ أداوي
بها حضرات " الهموم " الجليلة
إلا .. قميصي \ وقلبي
وكلمةَ حزنٍ نسيَها الرفاق !
تفتّح حزنٌ كثير .. غداة افترقنا !
ولست على أحد نادماً .. غير قلبي
فقد عاش حباً \ معاق !
رأيته الليلة ..
هذهـ الليلة لم تكن كـ سابقاتها أبداً !
مر عامٌ منذ أن افترقنـا ..
مازلت أتذكّر كل تفاصيل اللقاء برغم غرابته ..
ومازلت أتذكّر كيف نسيت كل الأعراف والتقاليد والأخلاق وحادثتك ..
أتظنّني لـم أكن حسنة التربية ؟!
لا .. ليس الأمر كذلك ..
جلّ الأمر أنني أحببتك !
..
نفضت سـحر كل هذهـ الأفكار عن مخيّلتها وأدارت جسدهـا للجهة الأخرى
وكلّ ما كانت تفعله محاولات بائسة للـنوم !
..
كانت ذاهبة لـ مركز التصوير القريب من منزلهـا .. سـحر ذات الـ 19 ربيعاً
الملتزمة بحجابها , النقيّة ..
رأته في ذات المكان , شيء ما جذبهـا إليه لا تعلم !
شعرت وكأنها تعرفه منذ زمن .. غزاهـا ذات الشعور حينما اقترب منها هو الآخر
ولم تشعر إلا ويداها تحتضن ورقة صغيرة !
عبدالإله .. صاحب الشهادة الأمريكية والوظيفة المرموقة
الشاب المحترم , البعيد كلّ البعد عن العلاقات , صاحب المواصفات المثالية
التي تحلم بهـا كل فتاة في عمر سـحر !
لم تنم تلك الليلة .. وإنما احتضنت هاتفهـا والتهمت أناملها أرقامهـ بـ تردّد
وخوف ..
لم تكن تتوقّع ان تفعل ذلك .. كانت المرة الأولى في حياتها !
وكذلك هو على الطرف الآخر ..
كانت فرحته كبرى حينما سمع صوت أنثى وخطر بباله أن تكون هي منذ الوهلة الأولى
تطوّرت الأمور سريعاً , و زار الحبّ قلبيهما للمرة الأولى ..
لم يلتقيا أبداً .. بالرغم من هذا كانا روح في جسدين !
تشاركا ذات الاهتمامات , والأفكار , والأسلوب ..
كانا متشابهين .. في كل شيء !
وكان الحبّ .. يكبر شيئاً فشيئاً
حتى غدا يوماً .. هواءاً يتنفّسانه
..
كانت سحر تخطّط منذ أسبوع لـ هدية كبرى لـ من ملك قلبها ..
وكان موعد التسليم في ذكرى لقائهما الأول .. التاريخ نفسه
أمـا عبدالإله .. فـ كان يخطّط لـ شيء أكبر !
..
فاجأ والدته بـ موضوع الزواج .. الذي كان خبراً سـارّاً لها
ولم يكن كذلك لـ سحر .. المسكينة !
إذ أنه لم يخترهـا , لفلسفة طال الحديث عنها في مجتمعنا بالذات
ولم تكن لـ تغيّرها السنين والأجيال !
كان يوماً عصيباً عليه , الذي قرر فيه أن يخبرهـا بحقيقة قرارهـ المؤلم
كان ذلك اليوم , الذي توسّطت فيه هدية سارة الكبرى غرفته
وتزّينت بالورود الحمراء , وبـ تاريخ أول لقاء !
..
ابتعد في الأيام الأخيرة عنهـا , وأحست بتغيّرهـ ولكنها لم تناقشه في ذلك
كانت تعذرهـ في كل شيء , لأنها تحبه !
حاول أن يشغل وقته أكثر , أصحابه والعمل , فقط لكي لايترك مجالاً لها
لـ تحتلّ كيانه , إن لم تكن قد احتلّته أصلاً !
أصبح بارداً معها كثيراً , كانت تصرّفاته الأخيرة محاولات بائسة
لـ التخلّص من بعض محيط سارة الذي طوّقه ..
" سـحر .. اعذريني !
انا كل اللي قاعد أسويّه ابي أبتعد .. وأعيش حياتي بعيد عنك
تأكدي إنك بـ تبقين بـ قلبي طول العمر , لكن احنا مو لـ بعض ! "
لم تكن سحر تسمع شيئاً , وكان هو يتحدث ويسمع نحيبهـا ..
يالها من صدمة !
ألجمتها , ولم تعد قادرة على النطق حتى بـ كلمة !
ماتت كل التبريرات والأعذار , وجاء الجرح كبيراً هذهـ المرة
كبير جداً جداً ..
كيف لا وانا أحببتك ..
حبّ عمري الاناني !
ليتني لم احبّك .. ليتني بقيت كما كنت ولم يكن لـك وجود في حياتي
سـ تنسى .. ولن أنسى أنـا !
..
اعذرينـا ياسحر .. فـ حتّى الصدق لم يعد مرغوباً !
ماشعوركـ وأنت ترى من احبّك وأحببته يتمّنى ابتعادك ؟!
ممّن كان الخطأ يا ترى ؟!
أحقاً أصبح التلاعب بـ القلوب أمر سهل ؟!
لماذا أصبح مفهوم الثّقة معدوماً ؟! لماذا يقتل الحبّ البريء ؟!
حتماً .. لم تُخلق الإجابات بعد !
وربما قُتلت هي الأخرى !
lovely boy- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 2362
العمر : 31
العمل/الترفيه : الاستماع او قراه القصص الرومانسيه
المزاج : idk
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الحبّ البريء
مرسيى اوى ادمن على مرورك
lovely boy- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 2362
العمر : 31
العمل/الترفيه : الاستماع او قراه القصص الرومانسيه
المزاج : idk
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الحبّ البريء
رائع جدا التوبيك دة يا لوفلى كلة احساس ورقة ومشاعر
عاشقة الاحزان- حبوب جديد
-
عدد الرسائل : 22
العمل/الترفيه : مهندسة
المزاج : روعة بيكم وبالمنتدى
تاريخ التسجيل : 22/07/2008
رد: الحبّ البريء
شكرا عاشقه الاحزان على ردك الجميل
lovely boy- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 2362
العمر : 31
العمل/الترفيه : الاستماع او قراه القصص الرومانسيه
المزاج : idk
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الحبّ البريء
جميل جدا يا محمد على الموضوع الحلو دة
تسلم ايدك وايد الى جمبك
تسلم ايدك وايد الى جمبك
نيرو الجنة- حبوب جديد
-
عدد الرسائل : 25
العمل/الترفيه : student
المزاج : مبسوطة جدا فى منتدى الحب الجميل
تاريخ التسجيل : 22/07/2008
رد: الحبّ البريء
نيرو الجنه اولا اشكرك على مرورك على موضوعى بس افهم ايه
من ايد اللى جمبك
ياريت توضحى
من ايد اللى جمبك
ياريت توضحى
lovely boy- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 2362
العمر : 31
العمل/الترفيه : الاستماع او قراه القصص الرومانسيه
المزاج : idk
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
رد: الحبّ البريء
ليتني لم احبّك .. ليتني بقيت كما كنت ولم يكن لـك وجود في حياتي
لماذا أصبح مفهوم الثّقة معدوماً ؟! لماذا يقتل الحبّ البريء ؟!
********
لماذا أصبح مفهوم الثّقة معدوماً ؟! لماذا يقتل الحبّ البريء ؟!
********
mero2007- عاشقة الرومانسية ميرو
-
عدد الرسائل : 480
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : فى الهوا سوا
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: الحبّ البريء
شكرا ميرو على المرور
lovely boy- مشرف عام المنتدى
-
عدد الرسائل : 2362
العمر : 31
العمل/الترفيه : الاستماع او قراه القصص الرومانسيه
المزاج : idk
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى